الجميع مشاركون في ضياع الشباب وفقدانهم للقدوة ومصداقية الكبار معهم إلا من رحم ربي.
كلامي غير مقصود لشخصية بعينها فهي قضية عامة وخطيرة جداً ..
وهذا الأمر يعتمد على الإلتزام بالمواعيد فنجد:
دخول أستاذ الجامعة متأخراً عن ميعاد محاضرته دون مراعاة للطلاب الملتزمين من عانوا مشقة السفر للوصول مبكراً أو في الموعد المحدد.
تأخر الموظف عن ميعاد عمله وخاصة المدرس وإن تواجد بالمدرسة تباطئ في دخول فصله.
الطبيب متأخراً عن ميعاد المستشفى وحتى عيادته الخاصة يأتي متأخراً على الرغم من دفع المريض مبلغاً كبيراً في ثمن الكشف أملا في توفير الوقت وحفاظاً على ماء وجهه في الذهاب إلى المستشفى التي هي حقه في الحصول على خدمة طبية.
تأخر السيد المسئول عن ميعاد أي احتفالية تم تنظيمها على شرفه وكأن قيمته لا تأتي إلا أن الحفل لن يبدأ إلا بوصول سيادته.
افيقوا يرحمكم الله.. التزموا بمواعيدكم فإن الغرب أساس تقدمه الإلتزام بالمواعيد وأصبح من البجاحه عدم اعتذار المتأخر عن تأخيره وكأنه حق مكتسب.
بالقدوة تبدأ التربية وبالالتزام تتقدم الأمم.
مرة أخرى الكلام على اغلب الشخصيات وليس على العموم.
الأستاذ الدكتور مجدى السماحى
أستاذ النانوتكنولوجي ووقاية النبات بمعهد بحوث وقاية النباتات
مدرب معتمد من المجلس الأعلى للجامعات لتدريب المدربين
عضو لجنة أخلاقيات البحث العلمي بجامعة كفر الشيخ
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بكفر الشيخ
اقرأ أيضا