لقدرته على التعامل مع مختلف المشاكل التي يواجهها العمل اليومي في المديريات الزراعية، وموهبته في طرح الحلول غير التقليدية، أصبح مايسترو المديريات الزراعية بوزارة الزراعة.
د.محمد يوسف – رئيس الإدارة المركزية للمديريات الزراعية – ابن محافظة الوادي الجديد، منذ أن وطأت قدمه كلية الزراعة بجامعة أسيوط وضع نصب عينيه أهدافا وطموحات سعى لتحقيقها واحدا تلو الأخر، ليصل لمنصبه الحالي لكفاءته المشهود بها خلال رحلة تدرجه الوظيفي كباحث بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية.
تقرأ في هذا الموضوع
محطات في مسيرة د.محمد يوسف العلمية
تخرج د.محمد يوسف من كلية الزراعة عام 1998 وحصل على الماجستير في مجال كفاءة تربية قمح الخبز في ظروف محافظة الوادي الجديد، ثم الدكتوراة في العلوم الزراعية من جامعة المنيا، وقبلها التحق للعمل بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية ليواصل مسيرة عمله في محطة البحوث الزراعية بالوادي الجديد في قسم “القمح”.
تدرج في عمله البحثي من مساعد باحث عام 1999 إلى أن أصبح رئيس بحوث بدرجة “أستاذ دكتور” بقسم بحوث القمح عام 2018، خلال هذه الرحلة شارك في استنباط أصناف عالية الإنتاجية من قمح الخبز وقادرة على مقاومة الأمراض، وهو الأمر الذي أهله للإشراف على تنفيذ برنامج قسم بحوث القمح بمحطة بحوث شرق العوينات والاشتراك في برنامج الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بمحافظة الوادي الجديد.
خبرات د.محمد يوسف العلمية المتراكمة ساعدته في مهام عمله ليتمكن من المحافظة على المساحات المنزرعة بمحصول القمح على مستوى الجمهورية والتي قاربت خلال السنوات الثلاث الأخيرة الـ 4 ملايين فدان، عبر مواصلة العمل مع فريق العمل بالإدارة ووكلاء الوزارة في المحافظات.
نظرا لكفاءته الإدارية أسند له عدة مهام أخرى منذ رئاسته لإدارة شئون المديريات جاء على رأسها الأشراف على غرفة الأسمدة بالوزارة، والإشراف على تجميع بيانات زراعة المحاصيل على مستوى الجمهورية والمشاركة في اعداد التركيب المحصولي وحساب الاحتياجات السمادية، والمشاركة في ضبط زمام الأراضي على مستوى الجمهورية، والمشاركة في تسويق المحاصيل الاستراتيجية.
يؤمن د.محمد يوسف بأهمية مواصلة التعلم والتدريب وهو الأمر الذي دفعه لحضور عدة دورات في مجال تكنولوجيا إنتاج التقاوي لمحصول القمح ومعاملات مابعد الحصاد ودورة تدريبية في مجال أصداء القمح بالإضافة لحضور دورة تدريبية في الهند في مجال تأثير الحرارة والملوحة والجفاف على القمح.