يشارك القاص والسيناريست المصري رمضان سلمي برقي في معرض القاهرة للكتاب الحالي بالعدد الثاني من سلسلة لوتس للأطفال، «زرزور بالألوان» عن دار حروف منثورة للنشر والتوزيع، والمشاركة في معرض القاهرة الدولي 2024 بصالة 1 جناح A25 .
السلسة تأتي ضمن مشروع «كتب حروف منثورة للجيب» الذي يصدر مؤخرًا عن دار «حروف منثورة للنشر والتوزيع» ويهدف لإحياء كتب الجيب مرة أخرى، وبأسعار مُناسبة، وفي مجالات أدبية وثقافية وعلمية متنوعة، بقيادة القاص والروائي السكندري: مروان محمد عبده
تتضمّن السلسلة قصتين طويلتين «زرزور بالألوان» و «الفأر الصامت» من سن 9 إلى 12 سنة.
في قصة «زرزور بالألوان» يحاول زرزور ذو ألوان رمادية كالحة، بمساعدة غراب؛ وبوم في أن يلوِّن نفسه ليشبه العصافير، ويندمج بينهم، ولكن ألوانه الجديدة تسبب له الوقوع في مصاعب خطيرة.
وفي قصة «الفأر الصامت» فأر صغير وحيد؛ يعيش مع أهله بجحور أسفل «مدينة التسوّق» وفي رحلات الجرذان لسرقة الأطعمة من المحال بالأعلى يطلبا أبواه منه مصاحبتهما، ولكنه يرفض خوفًا من القطط والبشر، ومن هنا تنقلب الأحداث رأسًا على عقب، وتبدأ مغامرة وحيد.
اقتباس من القصة الأولى: «زرزور بالألوان»
”ظل الزرزور صامتاً منشدها يتأمل السماء مستشعراً عظمة لتوه قد رآها؛ السماء شاسعة، تبدو بعيدة، وفي ذات الوقت يراها قريبة، والسحب تميل للأسود الداكن؛ كثيفة تتجمع بسرعة وتتراكم فوق بعضها البعض، حاجبة الضوء الساقط من الشمس إلى الأرض، مُلقية بالظلال على المزارع والحقول والبيوت. شعر بنفسه يُحلق بين السحابات هناك بالأعلى، مستكشفاً تلك الكتل المُحلقة بلا أجنحة والتي ربما ستنهمر عما قليل بالمياه فوق رأسه ورأس الغراب، وستسقي الحقول العطشى فتخضر النباتات والأشجار، وتتفتح الوردات، وتمتليء الأرض ببرك الماء، وعندما يشعر بالعطش سيشرب منها، أو يفتح فمه لأعلى، وستتساقط زخات المطر به. أنصت الزرزور لدقات قلبه؛ شعر بخفقاته تزداد، صرخ قائلاً:
– ستُمطر الآن… أقسم لك ستُمطر!“
اقتباس من القصة الثانية «الفأر الصامت»
”تتوقف اللقمة، في حلق وحيد، عندما يعرف أنه سيذهب معهم، وتراوده صور القطط الضخمة الشرهة ذات الأنياب الحادة، ويحدث له فواق متواتر، ويحتقن وجهه، وتتقطّع أنفاسه، وبجواره كوب الماء، ولكنه لا يستطيع أن يمد يده إليه، فيركض صوبه الأب، يمسك بالكوب، ويسقيه الماء، فيبتلع ما في حلقه، ويلتقط أنفاسه.
يقف ينظر إليهم بوجه محتقن ويقول:
– لن أذهب معكم، لن أذهب. ولكني سأذهب إلى اللعب الآن مع زيون الأحمق والأطفال الأندال، فإن اللعب معهم أرحم من الموت بين أنياب القطط معكم!
يتحرّك وحيد للخروج من الباب، فيسمع سؤال أبيه:
– ماذا لو كنّا غير موجودين معك؛ كيف كنت ستحضر الطعام لتأكله؛ أكنت ستحضره باللعب مع الأطفال؟“
وقال السيناريست رمضان سلمي برقي إن الأهداف من القصص هي كالآتي:
– تحبيب الطفل في الثقة في النفس.
-تحبيب الطفل في الاعتماد على النفس.
– تنفير الطفل من الوحدة.
– تحبيب الطفل في الاجتهاد والتعلم.
أعمال سابقة للمؤلف
أعمال سابقة:
1- كتب الكترونية:
– مولاتي والدمار_ خواطر
– وحدي بين حطام العالم_ قصص
– مقالاتي_ مقالات
– سقوط القاهرة _قصص
– نصوص مارقة_ نصوص وخواطر
كتب ورقية:
– انشودة الموت _ قصص
– وفاء الجن _ نوفيلا.
أفلام قصيرة:
– قرابين لوسيفر
كتب مجمعة:
– مشاعر آلة _ كتاب ربما
– ستموت الليلة _ صحائف إبليس
– مخاض حب _ صندوق الدنيا
– قيلولة الذنابير _ عندما ينطق الحرف
– الضرة _ حكايات عبر الزمان