كتب – أحمد عبدالعليم
يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام أوّل مزاد فني في تاريخه، حيث يعرض المزاد قطعاً فنية مُقدّمة من فنانين محليين ودوليين مرموقين.
ويستقطب المعرض رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، إضافة لدور عرض فنية، من داخل وخارج الإمارات، دأبوا على تقديم إبداعاتهم بحرفية عالية تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، الواقعية والتجريدية والعصرية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه وشجونه، وبمختلف أنواعه.
وتُجسّد الأعمال المُشاركة جانباً من خبرات الفنانين المُعاصرين ومدارسهم المختلفة، وتجاربهم الثقافية والفنية الثرية التي تجعل المعرض لوحة فريدة من نوعها تستقطب عُشّاق الفن والزوار من مختلف الاهتمامات.
وتُقام الدورة العشرين من المعرض تحت شعار “استدامة وتراث… بروح متجددة” برعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع “كراكال”، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصّة العروض “سمارت ديزاين”، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.
من جهة أخرى، تُقدّم منصّة الفنون والحرف اليدوية في المعرض، بالتعاون مع أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة وصالات عرض فنية لفنانين موهوبين، باقة من ورش العمل والأنشطة للجمهور، منها فن الإضاءة، فن تشكيل الأوريغامي، فن رسم الطبيعة الصامتة بالفحم، فن الرسم والطلاء بآلة الدوران، فن تلوين الحقائب المحمولة، فن الفسيفساء لصنع لوحة مستدامة، ورش رسم البورتريه، فن المجسمات الرملية مع أول نحات إماراتي على الرمل (شادي المطروشي)، فن الرسم على الحصى، أساسيات التصوير، فن الخط العربي، فن الديكوباج في تزيين الزجاج، العلاج بالفنون (ورشة عمل على المنصّة)، تدريب الفنان الذي بداخلنا، فن صناعة أكواب الفخار، ورشة عمل عن فن النحت، بالإضافة إلى مسابقات موسيقية وتراثية.
كذلك وبالتعاون مع بيت العود العربي في أبوظبي، سوف يتم تنظيم عدّة أنشطة شيّقة لعُشّاق الموسيقا، منها: كيف تتم صناعة آلة العود؟ العزف الحي على آلة العود، وكيفية رفع جودة أداء الآلة الموسيقية.
ويهدف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من خلال قطاع “الفنون والحرف اليدوية” ضمن 11 قطاعاً غنيّاً تُشكّل الحدث، إلى تهيئة منصّات للفنانين للإبداع والابتكار وعرض تجاربهم، وتوظيف الفنون بما يُعزز من التنوع الثقافي ويزيد من جمالية البُعد البصري والفني للمعرض وفعالياته.
يُشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة من المعرض، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية بأبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND بألمانيا، وغرف التجارة الأميركية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة “إينبيكس-جودكو”، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.