أصداء القمح إحدى الآفات التي تؤثر على إنتاجية المحصول الذي يمثل عاملًا اقتصاديًا قويًا للدول المنتجة والمصدرة، بينما يشكل عبئًا ماليًا واقتصاديًا على الدول المستوردة.
وتسعى مصر لتحقيق المعادلة الصعبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي عبر تشجيع المزارعين على التوسع في زراعته، وتطوير أصناف جديدة قادرة على مواجهة التغيرات المناخية، مع تحسين أساليب الزراعة لتحقيق إنتاجية أعلى.
وأعلن الدكتور رضا إبراهيم، أستاذ أمراض النبات بمعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، الإجراءات الضرورية لتقليل الإصابات المرضية بـ أصداء القمح التي قد تهدد المحصول، وسبل مكافحتها.
توصيات هامة
أكد “إبراهيم” خلال لقائه بقناة مصر الزراعية أن تحقيق الربحية المأمولة من زراعة القمح يبدأ بتجنب الأخطاء الشائعة بين المزارعين، ومنها:
-اختيار الصنف الملائم: ضرورة اختيار الصنف المعتمد والمناسب للبيئة الزراعية.
– التعرف على الأمراض المحتملة: معرفة الأعراض المرضية وطرق الوقاية منها.
– اتخاذ الإجراءات الوقائية: اتباع الإرشادات اللازمة على مدار الموسم لتقليل المخاطر.
تقرأ في هذا الموضوع
أصداء القمح من أخطر الأمراض
أوضح الدكتور إبراهيم أن أصداء القمح تعد من أخطر الأمراض التي تهدد المحصول، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
1 – الصدأ الأصفر.
2 – الصدأ البرتقالي.
3 – الصدأ الأسود (عفن الساق).
وأشار إلى أن هذه الأمراض تنتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، وقد تعبر البحار والمحيطات لتصل إلى القمح في ظروف بيئية مواتية، ما يجعلها تحديًا كبيرًا للمزارعين.
حقائق هامة عن أصداء القمح
كشف الدكتور رضا أن أمراض أصداء القمح لا ترتبط بالبذور أو التربة، بل تنتقل عبر الهواء. وأكد أنه يمكن استخدام محصول القمح السابق كتقاوٍ للموسم الجديد، دون الخوف من نقل الأمراض.
رسالة للمزارعين
وأكد الدكتور رضا إبراهيم على أهمية اتباع التوصيات العلمية والإرشادات الزراعية، لضمان حماية محصول القمح من الآفات والأمراض، وزيادة الإنتاجية بما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الربحية.
اقرأ أيضا
علاج الصدأ الأصفر المخطط في القمح .. الزراعة توصي بـ 10 مبيدات
اصفرار اوراق القمح .. أسبابه وعلاقته بمرض الصدأ
علاج التفحم السائب في القمح .. إليكم قائمة المبيدات المعتمدة