اجتمع اليوم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع الفريق البحثي لتجربة زراعة نبات الكسافا بحضور د.عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء وبعض قيادات الوزارة.
تقرأ في هذا الموضوع
نتائج تجارب زراعة الكسافا
خلال الاجتماع تم استعراض أهم النتائج التي توصل إليها الفريق البحثي من ناحية ملائمة المناخ والتربة والاحتياجات المائية لنمو نبات الكسافا وذلك للحصول على محصول اقتصادي من الدرنات والمنتجات الثانوية الأخرى.
ووجه القصير بإجراء تحليل صفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية والزراعية للتجربة قبل اتخاذ خطوات اعتمادها وتسجيلها وإعلانها.
كان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي خلال اجتماعه الأسبوع الماضي بالباحثين في مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء كان قد وجه الاهتمام بالبحوث التطبيقية لأنها هي الحل لزيادة الإنتاجية من نفس وحدة المساحة وكمية المياه، والعمل على استنباط أصناف جديدة تتأقلم مع التغيرات المناخية وكذلك البحث في مدى إمكانية زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل وذلك لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج لبعض السلع التي تستنزف العملة الصعبة أو لإنتاج محاصيل ذات جدوى عالية مطلوبة للتصدير.
في 30 مايو من العام الجاري، نفذ مركز بحوث الصحراء برنامج بحثى متخصص للوقوف على مدى نجاح زراعة الكسافا بمصر تحت عنوان: “التنمية المستدامة لمحصول الكسافا الغير تقليدي كبديل للمحاصيل الاستراتيجيه (القمح) بإستخدام التكنولوجية الحديثة تحت ظروف الوادي الجديد ” حيث أشارت النتائج التطبيقية بعد عامين من العمل نجاج زراعة الكسافا والذي أطلق عليه محصول القرن الواحد والعشرين بسبب القدرة العالية علي تحمل الحرارة العالية فضلا عن كونه ذو إحتياجات سمادية منخفضة مما يجعله جذاباً لدى المزارعين والمستثمرين .
د. محمد عزت: الكسافا محصول غير تقليدي
وأفاد الدكتور محمد عزت – نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات والمحطات البحثية بأن الكسافا يعتبر محصول غير تقليدى من الممكن أن يلعب دورا هاما في توفير الأمن الغذائي فى مصر فى ظل التغيرات المناخية الحالية، وبالتالي يمكن زراعته بالأراضي المستصلحة والهامشية بحيث لا ينافس القمح كمحصول غذائي إستراتيجى.
وقال الدكتور أحمد جمال – رئيس البرنامج البحثي إن البرنامج تناول الإهتمام بهذا المحصول من عدة إتجاهات وهي: توفير الشتلات وزراعتها، وعقد ندوات إرشادية للتعريف بالمحصول واحتياجاته البيئية والسمادية المختلفة، كما تناول عملية الإكثار سواء الخضرى بالعقلة أو من خلال زراعة الأنسجة للوصول إلي أفضل الطرق التي تضمن الحصول علي أعلي إنتاجية ممكنة وأعلي صفات جودة للدقيق المستخرج والمنتجات الثانوية الآخري والتي من أهمها النشا.
ومن جانبه أوضح د. هشام الشرقاوي نائب رئيس البرنامج وخبير اقلمة الشتلات بمتابعة العمل على انتاج العقل للموسم الجديد وتعريف المزارعين بالبرنامج التسميدي لها.
وأشار الدكتور محمد حمدي عمار المشرف الفني على المحطات البحثية واستشاري البرنامج البحثى إلى أنه تم اختيار موقع ارشادى العام الماضى لدى احد شباب المستثمرين المهندس محمد جاد المدير التنفيذي لشركة سندس لاستصلاح الأراضي الصحراوية والذى ابدى استعداده للتوسع في زراعة الكسافا كاحد المحاصيل الواعدة والتى تلائم طبيعة ومناخ محافظة الوادى الجديد حيث ابدى سعادتة بعد نجاح النتائج المبشرة للزراعة خلال الموسم الحالى حيث يؤكد على ضرورة التوسع في زراعته ونقل خبرتة التى اكتسبها ميدانيا لباقي المزارعين بالمحافظة للتوسع فى زراعة الكاسافا مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بمحافظة الوادى الجديد لزراعة محاصيل غير تقليدية تساهم فى سد الفجوة العذئية.
وأكد الدكتور حسام شومان مدير مركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد بأن المركز يحرص دوما على تقديم نماذج بحثية تطبيقية لزراعة محاصيل غير تقليدية كـ الكسافا علاوة على الوقوف على أهم التوصيات العلمية السليمة من ري وتسميد وعمليات خدمة لتشجيعهم في الإقبال على زراعة هذا المحصول الواعد وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة.
اقرأ أيضا
مبيدات دودة الحشد الخريفية .. الزراعة توصي بـ 13 مركب