في إطار خطة الدولة فى ترشيد الاستهلاك وتقليل الانفاق والاستفادة بما هو متاح بإمكاننا تقليل استخدام الكثير من الأدوية الكيماوية وتمشيا مع حرص الدولة على صحة المواطن المصرى وكذلك خلق بيئة نظيفة إذ أن صناعة الأدوية تريدنا أن نشتري عقاقير كثيرة لا لنشفى فقط، بل لكي تجني هي الأرباح.
وبإمكاننا أن نغير كثيرا من نمط حياتنا ونوعية طعامنا ونحد من الإجهـاد لكي نتجنب الحاجة إلى كثير من الأدوية وبالتالي نقلل كثيرا من نفقاتنا على الأدوية.
فلنفكر جيدا قبل تناول الدواء. ولنسأل أنفسنا: هل الدواء ضروري حقا، أم هناك وسيلة أخرى لحل مشكلتنا المرضية فـالكثير مـن أمراضـنا بسيط، مثل الزكام ولسعات الحشرات والصداع. وهناك بدائل للعقاقير التي نتناولها كل يوم، وهي متوفرة حولنا منذ قرون بل برع فيها وتفوق اجدادنا المصريين .
فالنستعمل العلاجات الطبيعية لمداواة الأمراض البسيطة فقط ولنزرع أو نقتني الأعشاب الطبية التى تساهم فى علاج تلك الامراض لكن علينا التعرف أولا على أسباب المشاكل الصحية التى نعاني منها لأن الوقاية خير من العلاج. وعلى سبيل المثال، غلي كمية صغيرة من أوراق المريمية وشرب مائها أو التغرغر بها يخفف التهـاب الحنجـرة واللوزتين وجروح الحلق.
كما قد ينفع في علاج حب الشباب. لكن طعمها غير مستساغ للكثير منا لذلك ينصح بإضافة العسل لدى تقديمها للأطفال. إذا ان كمية من المريمية في المنزل تغنينا عن كثير من الأدوية الكيميائيـة.
كمـا أن عـصير البرتقال والليمون الحامض يساعد في تفادي الزكام أو تخفيفه. وبالإضافة، فإن تناول وجبات حافلة بالدهن الحيواني ومشتقات الألبان الغنية بالكولسترول، والإفـراط فـي تنـاول الحلوى والأطعمة المصنعة يعرضان الإنسان لنوبات قلبية وارتفاع في ضغط الدم، وهـذه مـن الأسـباب الرئيسية للوفاة. فالنتناول كمية أقل من الطعام ونوعية أفضل، وبالتالي نتمتع بحياة أوفر صحة.
وبدلا من إنفاق مبالغ كبيرة على مستحضرات التجميل الصناعية (وخاصة الكيماوية) التي يدعي مسوقوها بأنها مفيدة وتزيد البشرة نضارة وتجدد الخلايا وتزيل التجاعيد، بإمكاننا استعمال بدائل طبيعية استعملها أجدادنا لحفظ نضارة البشرة ولا تكلف كثيرا، مثل زيت القمح وعصير الحامض واللبن والخيار وشيح البابونج وعصير الصبار والحنة وغيرها تعطى نضارة للبشرة وجمالا للشعر وملمسا انعم للجلد وتفادينا من الاضرار الكيماوية لبعض المستحضرات الكيماوية هى دعوة للعودة للطبيعة .
تقرأ في هذا الموضوع
لماذا الدعوة لـ التداوي بالأعشاب
التداوي بالأعشاب لايقوم بالتأثير على جزء واحد خاص في الجسم دون أن يكون له تأثير آخر في غيره كما هو الحال في الأدوية الصناعية في الصيدليات، بل أن يد الخالق الخالق جمعتها في عشبة واحدة بمزيج يستحيل على الإنسان أو مصانعه أن يأتي بمثله. ولذلك كانت العشبة الواحدة تحوي من المواد الفعالة الشافية ما يجعلها مفيدة في مداواة أمراض مختلفة، ولو تغيرت طرق استعمالها مما يقتضيه المرض المعالج.
تحوي كل عشبة من مختلف المواد العلاجية ما يجعلها صيدلية قائمة بنفسها ولنأخذ مثالا لذلك البصلة ونكتفي هنا بذكر ملخص عن محتوياتها البصلة .
البصلة نموذجا: تحتوي البصلة من بين ما تحتويه على فرمنت أو على أنواع من الفرمنت وهو العامل الهاضم للغذاء في عصارات المعدة والأمعاء. كما أنها تحوي مادة “كلوكونين” التي لها ما للأنسولين المعروف من قدرة على تنظيم عملية خزن المواد السكرية في الجسم واستهلاكها. وعصير البصلة يحوي زيتا طيارا “عطريا” هو الذي أكسبها رائحتها الخاصة وهو مطهر قوي المفعول يقتل جراثيم التقيح بأنواعها وجراثيم التيفوئيد والجمرة الخبيثة والدمامل أو يفقدها الكثير من حيويتها.
وفي البصلة أملاح تقوي الأعصاب وتجلب النوم وفيها مواد أخرى تقي الشرايين من التصلب وتراكم الكلس في سن الشيخوخة عليها فتحسن بذلك الدورة الدموية بما في ذلك الشريان التاجي في القلب مصدر الذبحة الصدرية وسببها.
وفي عصير البصلة مواد تغذي بصيلات الشعر وتحول دون سقوطه وفيها أخيرا مادة تزيد في القوى الجنسية. لهذا نستطيع أن نقول إن البصلة بحد ذاتها تكاد تكون صيدلية عامة وهذا لا يقتصر على البصلة فقط بل إن الكثير من الأعشاب لا يقل عنها فيما يحتويه من مختلف أنواع المواد العلاجية الفعالة.
ومن الأمور المهمة أيضا في استعمال الأعشاب والنباتات الطبية أن لا يتجاوز المريض في استعمالها المقادير المسموح بها أو المطلوبة للتداوي وتسمى بلغة الطب الجرعة العلاجية. إذ كثيرا ما ينتج عن هذا التجاوز أضرارا بالغة، لا في استعمال الأعشاب والنباتات السامة فحسب، بل أيضا في الأعشاب البسيطة غير السامة فالبابونج مثلا في مقدمة الأعشاب المفيدة لمداواة الكثير من الأمراض، غير أن تجاوز القدر المسموح به في تعاطيه قد يؤدي لعواقب وخيمة حيث أن كمية الجرعة العلاجية تختلف دائما باختلاف الدواء وجنس المريض وسنه. وكذلك تناول واستخدام نبات الاشنسيا وهو من اهم النباتات المستخدمة حديثا فى رفع المناعة عند الانسان.
ولكن تحت ضوابط معروفة بالجرعة المستخدمة والتى يحددها صيادله واطباء بشريين متخصصين وعلى نفس الامثله السابقة تناول العرقسوس يستخدم فى علاج مشاكل الكبد ولكن الافراط في تناوله يؤدى لزيادة ارتفاع ضغط الدم .
ويتضح مما تقدم أن تناول الأعشاب والنباتات الطبية لا يجوز أن يكون مصحوبا بفوضى علاجية وبدون استشارات طبية في حالات الأمراض الجدية، وهذا لا يقلل طبعا من قيمة الأعشاب والنباتات الطبية في التداوي.
نماذج من الأعشاب الطبية .. التداوي بالأعشاب
بعض الأعشاب المعروفة والقيمة الدوائية لكل منها في ضوء التداوي بالأعشاب
1- اليانسون
يساعد في عملية الهضم ويخفف من أمراض البرد ويقي الجسم من الهزال وضعف الجلد ويتم تناوله على شكل شاي.
2- .الريحان:
يخفف من آلام الروماتيزم، وأمراض البرد، ومقوي للكلية والقلب ويمكن تحضير شاي مقوي وصحي من خلط الريحان مع عشب لسان الثور.
3- الكراوية
أوراق وبذور وجذور الكراوية تساعد في عمل الغدد وتحسن من عمل الكلية مغلى ثمار الكراوية لتسهيل الاسهال عند الاطفال .
4- الكمون
مغلى ثمار الكمون لمنع الاسهال عند الاطفال .
5- البابونج
شاي البابونج مقوي للكبد ومهدئ للأعصاب ويساعد في الهضم، ويخفف آلام البرد، ويشفي ضعف وهزال الجلد. مغلى ازهار البابونج يفيد فى علاج عسر الهضم .
6- الكزبرة
تساعد في الهضم ومقوية للدم .
7- الثوم
مهدئ للأعصاب ويساعد في الهضم ويخفف من آلام الروماتيزم ومقوي للدم ويخفف السعال .
8- البقدونس
يخفف من آلام الروماتيزم ويشفي هزال وضعف الجلد ويقوي الدم والكلية (سنورد لاحقا تفاصيل إضافية حول البقدونس).
9- .النعناع
مقوي للكبد ومهدئ للأعصاب ويساعد في الهضم ويخفف السعال والبرد ويقوي الدم. مغلى اوراق النعناع لعلاج الانتفاخات والتقلصات المعدية والمعوية .
10- .المريمية
مقوية للكبد ومهدئة للأعصاب وتساعد في الهضم ومقوية للدم .
11- .الزعتر
يساعد في الهضم ومقوي للدم ويشفي من هزال وضعف الجلد (سنورد لاحقا تفاصيل إضافية حول الزعتر .
12- البردقوش
مغلى اوراق البردقوش يفيد فى حالة تضخم الكبد.
13- الكافور
بخار حرق اوراق الكافور يفيد فى حالات البرد والزكام والانفلونزا.
14- الشيح البلدى
مغلى الشيح البلدى للتخلص من البكتريا الضارة والمفسدة .
15- البان الدكر
لعلاج الكحة وازمات البرد .
16- القرنفل لعلاج أمراض الفم واللثة
17- مغلى حلفا بر والخلة البلدى والشمر والشعير
لعلاج التهاب الكلى والحصوات
18- القرفة
يفيد مغلي مسحوق لحاء القرفة في الغثيان والقيء والإسهال وآلام العضلات ويزيد من افراز اللعاب والعصارة المعدية ويخفض ضغط الدم العالي وهو أيضا فاتح للشهية والقرفة بها مادة تجعل الخلايا الدهنية أكثر إستجابة للإنسولين الذي ينظم عملية تكسير السكر في الدم وإستهلاكه في الخلايا بالجسم وتحويله لطاقة .
19- السينامكى
يستعمل منقوع أوراق السنامكى كمسهل، فتنقع الأوراق فى الماء لمدة نصف يوم ثم يشرب المنقوع، وتكفى عشر ورقات لتليين البطن، ويفضل أن يضاف إلى المنقوع شئ من العسل .
وقهوة السنامكى تحضر من منقوع الأوراق المغسولة بالكحول فى القهوة مع اللبن المحلى لا ننصح باستخدام الأوراق الجافة مسحوقة لأن ذلك قد يسبب مغصا شديدا.
20- العرقسوس
يصنع من جذور السوس شراب (العرقسوس) وهو ملين ومدر للبول، ويسكن السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة الصوتية) وهو مفيد في علاج أمراض الكلى وأيظاً يستعمل جذر العرقسوس يخلط مع الجنسنغ ويغلي ويؤخذ يوميا كشراب مقو عام وخاصة للقلب يفضل عدم تناول العرقسوس في حالات فرط ضغط الدم لأنه يسبب احتباس السوائل يتم تناول معظم هذه الأعشاب على شكل شاي يحضر إما بغلي أوراق بعض الأعشاب أو غلي جذور أو بذور البعض الآخر كذلك يمكن تحضير شاي من خليط من أكثر من عشب مع بعضها ويكون تأثيره الدوائي فعال جدا.
شيح البابونج
زهر البابونج (بالإنجليزية: German Chamomile) هو نبات عشبي حولي اسمه العلمي ماتريكاريا ركوتيتا (Matricaria recutita) أزهاره بيضاء أو صفراء عطرية تشبه أزهار الأقحوان، يبلغ ارتفاعه حوالي 15 إلى 50 سم, ويزهر بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع من زراعتة له رائحة جميلة ومميزة ويسمى البابونج في بعض البلدان العربية فراخ أم علي.
والبابونج نبات بري تكثر مشاهدته في البراري خلال فصل الربيع يتم جمع أزهاره وتنظيفها وتجفيفها لغرض بيعها لدى العطارين أو العشابين. تستخدم أزهاره المغلية كمهديء للأعصاب والإجهاد ويساعد علي النوم والاسترخاء وينظم الهضم وتقلصات المعدة والعادة الشهرية ويقلل آلام الروماتيزم والأمعاء الغليظة وحموضة المعدة والغازات المعوية ويساعد في تليين العضلات و منقوعه يعالج الجروح ومقوي عام وأوراقه تعالج الروماتويد اعتاد بعض العامة على شرب البابونج بدلا من الشاي و خصوصا الكبار في السن ، حيث يصفونه بأنه صديق المعدة.
يفيد البابونج في علاج جميع أنواع الآلام التشنجية داخل الجسم ، كالمغص المعدي و المعوي و آلام الكليتين و حرقان البول في التهابات المثانة ، كما يفيد في مغص الرحم . و يلطف الالتهابات و يطرد الغازات.
وفي حالات المعدة و الأمعاء ، يشرب البابونج صباحا على الريق و يفضل الاستلقاء بعد تناوله مباشرة لكي يبقى أطول فترة في المعدة والأمعاء.
يعمل البابونج أيضا كخافض للحرارة وهو يهدئ الأعصاب ، لذا يمكن تناوله في حالات الأرق و العصبية ويوثر البابونج على الأوعية الدموية القلبية حيث يعمل على توسعها ، ويعمل كمدر للصفراء.
ان الكمية الكافية من البابونج للحصول على تأثيراته السابقة ، يجب الا تتجاوز ما مقدرة كاس ماء او فنجان كبير تقريبا ربع لتر يوميا.
اما الاستعمال الزائد فله أضرار كبيره و يمكن ان تكون عكسية فيحدث صداعا و دوخة و عصبية و ارق.
يمكن أيضا استخدامة فى عمل كمادات من البابونج وذلك للتخلص من التشنجات العضلية للرقبة أو الظهر وذلك بغلي ليترين ماء و يوضع فيها أزهار البابونج ثم تبلل منشفة بهذا الشاي المغلي و توضع على مكان الألم ، وتترك مدة 15 دقيقة ثم تكرر ثلاث مرات باليوم.
الزعتر
مكونات وفوائد الزعتر والمنقوشة، أكلة تراثية طالما أكلناها وتغنينا بها، كطعام للفقراء، واعتبرناها “كمنشط للذهن” ومساعدة على الحفظ والتذكر، خصوصا عند الأطفال وطلاب المدارس، وحملناها الى الحقول والى المدرسة، واجتهدنا في صناعتها بأشكال مختلفة لتنتشر بعدها على الطرقات في الأحياء والمدن. نعني ب”الزعتر” هذا الخليط البسيط المكون من الصعتر والسماق والسمسم والزيت.
ومع أن للزعتر خصائص وفوائد جمة فنحن لم نعطى الزعتر “حقه” من الناحية الطبية والغذائية وذلك بالرغم من عشقنا لهذا المستحضر الغذائي الذي يعيدنا بنكهته إلى الجبال والوديان ويفتح مسامنا على خرير ساقيه وزقزقة عصفور وحفيف أغصان الصنوبر. ربما هذه الفائدة الأولى من هذا الغذاء الذي يربط حاسة الشم بالذاكرة ويفعل بأحاسيسنا ما يفعل بنا صوت فيروز مثلا عند الصباح لكن عدا عن هذه الشاعرية المهمة من الناحية الصحية.
يحتوي الزعتر على ميزات كثيرة. إنه قليل الوحدات الحرارية هذه الوحدات تأتينا عندما نأكله من الزيت ومن السمسم وأيضا من الخبز وكلها إن جمعناها تبقى ضئيلة. نبتة الصعتر او الزعتر تحتوي على مواد مطهرة للجهاز الهضمي، تساعد على طرد الغازات، وتنفع في حالات المغص والإسهال، كما أنها ذات فوائد عديدة للزكام والسعال وأوجاع الحلق وهذا لايخفى على الكثير منا .
أهم فوائد الزعتر
وربما من أهم فوائد الزعتر هي في وجود السمسم الذي يحتوي على الفيتامين F وهي مجموعة مواد أساسية للجسم لأنه لا يستطيع “تصنيعها”. وعلى الجسم بالتالي “استيرادها”. إن النقص في الفيتامين F هو ما تشكو منه حاليا المجتمعات “المتقدمة” والصناعية التي استبدلت الزيت القديم بالزيت الحديث الذي لا يتغير لونه إن رأى النور ولا يجمد بسبب الحرارة.
هذا الزيت يستخرج “على الساخن” بعكس الزيت القديم عندما تعصر الحبوب بدون حرارة على البارد . وهنا المشكلة إذ أن الحرارة تؤثر على تكوين الفيتامين F ونأكل حينئذ زيتا جميلا ولكن لا فائدة فيه. هذا الفيتامين الموجود بنسبة مهمة في السمسم يدخل في عملية تقوية المناعة.
كما أنه يدخل في عملية تخزين الماء في الخلية وانعدامه يؤدي إلى نشاف في الجلد الذي يصبح خشنا، وإلى عطش دائم وإلى أمراض في القلب وجهاز الشرايين. كما أن وجود زيت الزيتون مع الزعتر أمر مهم فهو يحتوي أيضا على الفيتامين F وإن بنسبة أقل، وعلى حوامض أخرى وهي مفيدة جدا للجسم. يجب الانتباه إلى أن يكون الزيت الذي نستعمله أخضرا وأن يكون عصر “على البارد” وإلا فلا فائدة منه.
الريحان
توجد أنواع مختلفة من الريحان تختلف في رائحتها ولون أوراقها ويوجد نوع عطري مثل الكافور ولا ينصح بأكله وآخر يشبه أوراق الفجل خشن ولامع وأوراقه خضراء وعطري ويستخدم للشوربات، لكن أوراقه خشنة عسيرة الهضم عند أكلها، خضراء طازجة، ويوجد نوع آخر للزينة من الريحان الحلو وأوراقها أرجوانية اللون وأزهارها وردية وهو نبات جذاب ورائحته عطرية قوية ولا تستخدم لأغراض الطبخ.
استخدامات الريحان الطبية
الاعتقاد القديم بأن الريحان سام وله علاقة بالسموم فسر من قبل أخصائي أعشاب معاصر بأن وصفه بأنه ترياق غير مأمون في الأطعمة الحالية ولقد استخدم الريحان لفترة طويلة كعلاج لأمراض الدماغ والقلب والرئتين والكليتين والمرارة الصفراوية ويمكن خلطه بعشب لسان الثور لتحضير شاي صحي مقوي ومنشط حيوي. وتستخدم أوراق الريحان لتحضير (نشوق) لعلاج الصداع والبرد وذلك بحرقه واستنشاق دخانه.
حصى لبان (إكليل الجبل)
إكليل الجبل مقو ممتاز ومنبه عام وقد اعتبر دوما نباتا منشطا ورافعا للمعنويات. ومن صفاته أنه: مدفئ، جاف، حريف ومر. أما مكوناته فهي: زيت طيار، عنصر مر، حامض النتيك. عمله: تعتبر الأجزاء الهوائية معالجة للجهاز الهضمي، مهدئة ومقوية للأعصاب، طاردة للريح، مطهرة، مدرة للبول، مدرة للعرق، مدرة للصفراء مضاد للاكتئاب، منبهة ومنشطة للدورة الدموية، مقوية ومصحة للجهاز العصبي، ومقوية للقلب. الأجزاء المستعملة الأجزاء الهوائية مثالية لمعالجة الإنهاك والضعف والاكتئاب وهي تنشط الدورة الدموية وتنشط عملية الهضم كما أنها مفيدة للحالات “الباردة” القشعريرة والروماتيزم.
هذه الأشياء نافعة أيضا لأنواع الصداع التي تسكنها عادة اللبخات الساخنة افضل من أكياس الثلج، تجمع وهي غضة طوال السنة. إذا كنت واهنا إعند غلى الأوراق في ماء نظيف واغسل نفسك فتصبح نشطا تنشقه غالبا فيجعلك شابا ويحافظ على حيويتك الزيت الأساسي: يشكل الزيت مادة منبهة وفعالة تدلك بها المفاصل الملتهبة وهو أيضا مقو للشعر يعزز نموه ويعيد إليه لونه. يفضل استعماله للخلاصات في مستحضرات غسل الشعر (شامبو) التجارية.
البقدونس
تعتبر أوراق البقدونس أحد المكونات الرئيسة للسلطات الخضراء وتدخل في بعض الأطعمة الشعبية لإكسابها الطعم والرائحة وبعض أنواع الصلصات والحساء لأهميتها الغذائية والفائدة الطبية لاحتوائها على فيتامين ج. والمادة مليئة وفاتحة للشهية ويضاف مسحوق الأوراق الجافة إلى بعض منتجات اللحوم والأسماك، زيادة في حفظها وإكسابها الطعم والرائحة والإكثار من تناول أوراق البقدونس تفيد في تقوية الجسم وإدرار البول والعمل على تنقية الكلية والمثانة والعمل على تفتيت حصاوي المجاري البولية وخفض الكوليسترول وبولينا الدم مع تخفيف آلام مرض النقرس.
ويستعمل مسحوق ثمار نبات البقدونس في الطب الشعبي لزيادة سرعة الدورة الشهرية وتقوية الناحية الجنسية عند الرجال وتنشيطها كما أن له القدرة على طرد الغازات وإزالة الانتفاخات والتقلصات والمغص المعدي وزيادة إدرار البول واللبن.
كما يفيد في حالات العقم ومنع سقوط الحمل قبل اكتمال نموه. والزيت العطري الناتج من العشب والثمار لنبات البقدونس يفيد في المنتجات الغذائية مثل منتجات اللحوم والأسماك وبعض الحلويات لإكسابها الطعم المميز. ويستخدم الزيت العطري طبيا في حالات المغص والانتفاخات والغازات المعدية والمعوية كما يستخدم لفتح الشهية وخاصة عند الأطفال الصغار. كما يستخدم أيضا في سرعة وانتظام تدفق الدم داخل الجسم وأعضائه المختلفة ويعمل أيضا على تقوية الإفرازات المعدية لسرعة الهضم المعسر مع تنقية الأمعاء على سرعة امتصاص المواد الغذائية.
مقال
التداوي بالأعشاب
أ.د / ربيع محمد مصطفى
رئيس بحوث متفرغ بقسم بحوث النباتات الطبية والعطرية
معهد بحوث البساتين – مركز البحوث الزراعية
وكيل وزارة الزراعة بالفيوم الأسبق
01010490336- 01224982537
اقرأ أيضا
التغيرات المناخية .. مشروع ثوري لمكافحتها بأيدي طلاب جامعيين
شاهد
الأكوابونيك.. مدير المشروع بالزراعة يحذر من النصابين