أكدت الدكتورة إيمان محمد أحمد، أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية بـ جامعة المنيا أن التعليم لا ينقصه التطوير ولكن يحتاج إلى آليات سريعة التطبيق تتفق مع روح العصر والتطور التكنولوجي السريع وإتخاذ خطوات تبعد تماما عن النمطية في الترقيات للدرجات العلمية واستخدام التكنولوجيا بصورة أكبر.
تقرأ في هذا الموضوع
استغلال التكنولوجيا
الدكتورة إيمان أوضحت أن التطور التكنولوجي ظهر بشكل واضح وسريع في ظل ظروف كورونا وانتشارها وهذا أجبر العالم بالكامل لإستخدام التكنولوجيا كحل بديل للتعليم النمطي خاصة ان التعليم الحالي لن يتطور إلا بالتطوير في كافه أساليب التدريس والطرق المستخدمة لتحقيق أهداف سريعه مما ظهر بوضوع في الاعتماد الكلي على استخدام التعليم الإلكتروني والمنصات الالكترونية وتفعيل دوى التعلم عن بعد.
ربط التعليم بسوق العمل
وقالت استاذ الإعلام بكلية التربية النوعية بـ جامعة المنيا إن سوق العمل يحتاج الكثير من نوعيات التعليم وهذا بالمناسبة جعل وزارة التعليم العالي تستحدث تخصصات مختلفة وأقسام حديثة، ولا بد من ربط سوق العمل بمخرجات التعليم، والتنسيق المسبق بين ما يحتاجه سوق العمل وخريجي الجامعات للقضاء علي البطالة، وتأهيل الخريجيين لسوق العمل أثناء الدراسة الجامعية دون الحاجة لأخذ مزيد من الدورات لإيجاد فرص عمل بعد التخرج.
دور التعليم الفني
إيمان محمد أحمد أوضحت أن التعليم الفني يمثل جزء كبير من مستقبل التعليم بمصر، وهو ما أوصت به خطط التعليم باللائحة الجديدة وفقا لتعليمات رئاسة الجمهورية ومجلس رئاسة الوزراء، وتم إستحداث مدارس وصلت إلى ما يقرب من ٢٥ مدرسة منها المدرسة التكنولوجية والعربية وغيرها، دون الاعتماد علي النمط التقليدي للتعليم الفني.
منظومة البحث العلمي
وأشارت إيمان إلى أن البحث العلمي يحتاج إلى مزيدا من التطوير والتخلص من النمطية في نشر الأبحاث، خاصة ان هناك اهتمام واضح من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير منظومة البحث العلمي والتحرر من النمطية والتوأمة بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية وإنشاء جامعات جديدة لخدمة التعليم والبحث العلمي حاليا وهذا يمثل طفرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي ولكن هناك بعض القوانين التي تحتاج لتعديل فيما يتعلق بأبعاد النشر للأبحاث العلمية.
د. إيمان محمد تطالب بدعم الطلاب في جامعة المنيا
وعن كيفية دعم الطلاب، كشفت الأستاذة بـ جامعة المنيا عن ضرورة توفير الإمكانيات ومساعدتهم علي نشر الأبحاث والتسهيل عليهم طالما ان الأبحاث المنشورة حديثة وجيدة ومحكمة وتخدم مجال التخصص وٱنية في نفس الوقت، لتشجيع البحث العلمي لمواجهة كافة الصعوبات التي تحتاج الأبحاث العلمية لمواجهتها والاستفادة منها على المستوى الشخصي والمجتمعي والعالمي لمواكبة التغيرات الحديثة في كل مجالات الحياة.
شاهد
الأكوابونيك.. مدير المشروع بالزراعة يحذر من النصابين