كتب – أحمد عبدالعليم
التنسيق.. يعتبره البعض “نهاية المطاف” فيما يظن البعض الأخر أنها المحطة التي تحدد فيها المستقبل والصخرة التي يتكسر عليها الأحلام.. لكن الباحث التاريخي محمود عزت لديه رأي أخر.
الباحث التاريخي محمود عزت، قال إن التنسيق الجامعي ليس نهاية المطاف، وليست الصخرة المحطمة لأحلام الطلاب، لأن الجامعة مرحلة عادية في مراحل العمر ولا يجب على الطالب أن يقتل طموحه إذا وضعه مجموعه في كلية لا تعجبه.
محمود عزت، أوضح أن الضغط الذي يضعه الأهل على كاهل الطلاب خلال فترة الثانوية العامة يشكل عامل نفسي خطير، فالأسر تتعامل مع الثانوية العامة كـ”البعبع” المخيف ما يخلق حالة من التوتر تسبب غالباً في تراجع نسبة التركيز أثناء المذاكرة ونسيان الكثير من المعلومات وقت الإمتحان.
عزت، أكد أن التعليم الحقيقي هو التعليم الذاتي لأن الإعتماد على المواد الدراسية الجامعية فقط يجعل الطالب ضيق الأفق ويشعر بأنه لديه مهمة واحدة وهي إجتياز الإمتحان بأي شكل من الأشكال وهو الأمر الذي ينتج العديد من الخريجين دون مقومات ومؤهلات حقيقية.
محمود، يطالب أولياء الأمور بتوخي الحذر عند التعامل مع الطلاب إذا لم يحققوا نتيجة مرجوة في الثانوية العامة لأن هنالك العديد من الكليات والأمر ليس مقتصر على كليات القمة، فكم من طالب تفوق في الثانوية وفشل في الجامعة وكم من طالب ألتحق بالجامعة وصنع قمته بنفسه وتمكن من تحقيق التفوق والدراجات المرتفعة وتميز بتحضيره الماجستير والدكتوراه وغيرهم من الدراجات العلمية.
الباحث التاريخي ينصح الطلاب المستجدين بالجامعة بالبحث عن أنفسهم وما يريدون تحقيقه فعلاً، وإكتشاف مهاراتهم الحقيقية، وثقل تلك المهارات بالدراسة والعمل والجهد، والإبتعاد عن الأصدقاء السيئين المحبطين، وعدم التراخي والكسل
اقرأ أيضا
تنسيق الشهادات المعادلة ..موعدو أماكن صرف وقبول الأوراق بالجامعات
مصاريف الأكاديمية المصرية للهندسة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي .. وشروط التقديم
مصاريف جامعة السويدي للتكنولوجيا 2023/2024 وخصم خاص للدفعة الأولى
أراضي الأفراد ..الإسكان: بدء الحجز أونلاين الثلاثاء المقبل بمقدم 25 ألف جنيه في 16 مدينة