محصول الدخن يستهلكه المواطنون الهنود بشكل أساسي في الوجبات الغذائية اليومية الخاصة بها، بدلا من محصول القمح الذي تزرعه وتصدره بكميات كبيرة.
جاء ذلك في تصريح للسفير الهندي في مصر أجيت جوبتيه، خلال لقائه بوزير الزراعة المصري السيد القصير اليوم.
السفير الهندي قال خلال اللقاء إن الشعب الهندي يستهلك محصول الدخن بشكل أساسي في الغذاء اليومي له، لافتا إلى ان هناك الكثير من الصناعات التي ينتجها الشعب الهندي من محصول الدخن، وتتمتع بقيمة غذائية مرتفعة.
وأوضح “جوبتيه” أن زراعة محصول الدخن تجود في الأراضي الزراعية الهامشية مؤكدا أنه محصول لا يستهلك كميات مياه كبيرة.
تقرأ في هذا الموضوع
ماهو محصول الدخن ؟
قال الدكتور طه عبدالمطلب السيسي إن محصول الدخن أو الجاورس أو البشنة ينتمي إلى الفصيلة النجيلية التي تنبت في المناطق الجافة من قارتي اسيا وإفريقيا، وعلى الرغم من الأصناف العديدة لنبات الدخن إلا أن الصنف اللؤلؤي هو الأكثر شيوعا.
يعتبر نبات الدخن مصدر جيد للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية التي تعزز من صحة الإنسان.
التصنيف العلمي
المملكة: النباتات
الشعبة: النباتات المزهرة
الرتبة: القبئات
الفصيلة: النجيلية
الجنس: ثمام وثيوم وذيل الثعلب
الاسم العلمي
Panicum و Pennisetum و Setaria
أنواع محصو الدخن
1 – اللؤلؤي أو الثيوم الأغبر: (بالإنجليزية: Pearl Millet)
2 دخن ذيل الثعلب الإيطالي: (بالإنجليزية: Foxtail Millet)
3 دخن بروسو: “Proso Millet”
4 دخن الإصبع: “Finger Millet”
5- الصغير: “Little Millet”
6 الدخن بني القمة: “(بالإنجليزية: Browntop Millet)”.
القيمة الغذائية لـ محصول الدخن
تحتوي حبوبه على:
نسبة عالية من البروتين
العديد من الفيتامينات مثل (B & V.E & V.A) .
العديد من المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك والنحاس والمنغنيز والحديد والكالسيوم .
مضادات الأكسدة.
يستخدم كغذاء طبيعى فى صناعة الخبز فى بعض المناطق الحارة مثل السودان وجنوب افريقيا وفى ليبيا أيضا وفى جنوب شرق آسيا .
يستخدم كغذاء للنباتيين Vegetarians ، وأغذية أطفال ، وعمل الوجبات الخفيفة snacks
المكونات الأساسية لـ محصول الدخن و الذرة الصفراء
الذرة الصفراء حبوب الدخن المكونات الاساسية
74% 65-70% كربوهيدرات
9,4% 11-12% بروتين
4,74% 3-5% دهون
7,3% 15% ألياف
أهم أنواع الدخن
اللؤلؤى – وذيل الثعلب – والإيطالى – وبروسو
جدير بالذكر أن مركز البحوث الزراعية قد إستنبط هجين منه ذو صفات مميزة أطلق عليه (شندويل 1 ) يجود فى الأراضى الصحراوية ويتحمل العطش والملوحة
ألسنابل
الدخن هو أحد أنواع النباتات التى تنمو على شكل سنابل وعناقيد تشبه القمح، وتنتشر هذه النباتات في قارتي آسيا وإفريقيا، ويستخرج من هذه النباتات حبوب كروية صغيرة الحجم
والحبوب لهاعدة ألوان، منها: الأبيض والأصفر والرمادي، ويتراوح طول هذه النباتات ما بين 0.3 متر ـ 4.5 متر تقريبًا.
حبوبه هي حبوبٌ صالحة للأكل، حيث يتم طحنها لصناعة خبز الدخن الذي يكون بديلاً لخبز القمح عند الفقراء في البلاد الفقيرة، حيث يسمى خبز الدخن بـ”خبز الفقراء”. وذلك نظرا لرخص ثمنه بالمقارنة بالحبوب الأخرى .
وتستخدم حبوب نباتاته وأوراقه وسيقانه كعلف للحيوانات، حيث يزرع في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي لهذا الغرض.(كما يستخدم كطعام للعصافير)
استخدامات محصول الدخن
يتغذى الإنسان على حبوبه، ويعتبر غذاء رئيسيا في المناطق الجافة من إفريقيا؛ حيث يتم طهي الحبوب كالأرز أو طحنها كالقمح ويسمى الخبز الناتج منه بخبز الفقراء وأيضاً في مناطق غرب أفريقيا يطهى طحين الدخن ويسمى بالعصيدة ويؤكل مع عدة أنواع من المأكولات.
يستعمل في أفريقيا فى إنتاج المولت لصناعة البيرة.
تغذية الدواجن والحيوانات على الحبوب.
يستخدم المجموع الخضري للنبات كعلف للحيوانات ويعطى من 2-3 حشات.
يستخدم القش بعد الحصول على الحبوب في تغذية الحيوانات أيضا.
ألإنتاج العالمى
يبلغ الإنتاج العالمي من هذه الحبوب 28 مليون طن، أي ما يساوي 1.5 % من مجموع إنتاج الحبوب، 95% منها من قارتي أفريقيا وآسيا. وتتصدر الهند البلدان المنتجة بحوالي 8 ملايين طن تليها نيجيريا بستة ملايين ثم النيجر بمليونين ونصف ثم الصين بمليونين ومائتي ألف طن، وبوركينا فاسو وروسيا بأكثر قليلا من مليون طن، ثم يأتي السودان بإنتاج يبلغ حوالي 800 ألف طن سنويا، حيث يمثل الدخن بجانب القمح الغذاء الرئيسي لكثير من أهل السودان
موسم زراعة محصول الدخن
الدخن كالذرة الصفراء إما أن يكون صيفياً يزرع في الربيع ، واما أن يكون خريفياً يزرع في الصيف .
وهو لا يعتمد كثيرا على الأسمدة وإن كان أحيانا قد يضاف له (نترات صوديوم ، وسوبر فوسفات ، وكلوريد البوتاسيوم ) .
إنتاج الحبوب
يصل أكثر من 2 طن للهكتار من الحبوب .
وبإتباع أساليب الزراعة الجيدة يعطى من 7, .- 1 طن للفدان .
(يصلح زراعته فى الأراضى الصحراوية والمستصلحة بطريقة الرى المحورى من مياه الآبار (كما فى صحراء ليبيا ) ويتحمل ملوحة التربة ولايحتاج إلى كثير من المياه للرى ، ولكن إرتفاع المياه الجوفية تضره ).
اقرأ أيضا
قطاع الزراعة المصري .. إليك أبرز 47 معلومة عنه