أكد المحامي الدكتور صالح بكر الطيار، رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي، أن معرض ” السعودية نحو الفضاء ” الذي يستمر حتى 1 يونيو المقبل، فعالية جديدة ووسيلة تعلم مختلفة للأطفال والشباب عبر أسلوب مختلف، لافتا أن ورش العمل النوعية المقدمة للأطفال، ستثري معلوماتهم وتكسبهم مهارات جديدة تتنوع مابين اليدوية والإلكترونية، وجميعها توظف التعلم بالمرح أثناء القيام بها.
وأشار رئيس مركز الدرسات العربي الأوروبي، في تصريحات صحفية، بالإقبال الكبير الذي شهدته الورش بمختلف أنواعها من الأطفال وذويهم، مما يؤكد تغير فكر المجتمع نحو تعلم أشياء مختلفة وأكثر قربا للتعلم مما يعود بالنفع العام على المجتمع.
وأكد “الطيار” أن الهيئة السعودية للفضاء من خلال المعارض للمهمة العلمية تسعى إلى تعزيز الاهتمام الوطني بقطاع الفضاء، وإلهام الجيل القادم من الشباب والناشئين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، ورفع مستوى استثمار طاقاتهم، مقدمةً لهم فعاليات توافق أعمارهم وتتيح لهم مواكبة تفاصيل المهمة التاريخية للمملكة في محطة الفضاء الدولية.
وأثنى رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي على التجربة النوعية للطفل داخل أروقة المعرض، قدمت لهم الهيئة السعودية للفضاء مسرحاً ضخماً يقدم برامج علمية مختلفة ومستمرة حول مواضيع ”وهج العلوم، وعلوم الفضاء، وعجائب الكيمياء، في تجربة لاقت اهتماماً كبيراً من الأهالي للتعلم والتثقيف حول ماهية هذه العلوم وآفاقها التعليمية.
وقد شملت الورش رسومات الفضاء، وتركيب مجسمات المركبات الفضائية، بالإضافة إلى لعبة لوحية إلكترونية تضعهم في مركبات وتطلقهم نحو الفضاء ليستكشفوه في بعد تعليمي مثري وممتع، وغيرها من فعاليات التوعوية المثرية والمشوقة.
كما شهدت فعاليات المعرض إقبالاً كبيراً حول أنموذج لطائرة FA-18، التي تتيح للأطفال ركوبها وتجربة قيادتها والإقلاع بها نحو الفضاء، ويحتوي الركن الخاص بالطائرة على أخصائيين لتنويه الطفل بكيفية القيادة ومساعدته على الركوب، فضلاً عن شرح معلومات الطائرة وآفاقها للأطفال وذويهم.
يذكر أن معرض الرياض يقع على طريق الملك فهد مقابل مركز الملك عبدالله المالي، وفي مدينة جدة في ساحة النورس بالواجهة البحرية، بينما يقام في مدينة الظهران بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ”إثراء“، ويفتح أبوابه من الـ9 صباحاً حتى الـ12 مساءً، ومن ثم تعاد فتح أبوابها من الـ4 حتى الـ10 مساءً.