القطن قصير التيلة سجل نتائج مبهرة بعد زراعته للمرة الرابعة في منطقة شرق العوينات، الأمر الذي دفع الحكومة المصرية لمواصلة زراعة هذا الصنف من أصناف القطن، ليتم زراعته للمرة الأولى هذا العام في منطقة توشكى. وذلك لتحقيق عدة أهداف بحسب تصريح لوزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت.
تقرأ في هذا الموضوع
نتائج زراعة القطن قصير التيلة
وفند وزير قطاع الأعمال العام عبر بيان صحفي أصدرته الوزارة – اليوم – مزايا زراعة القطن قصير التيلة في عدة نقاط جاءت كالآتي:
1- إنتاجية الفدان الواحد وصلت لـ 10 قناطير من هذا الصنف في منطقة شرق العوينات.
2- الجني الآلي لهذا النوع من القطن ساهم في توفير نحو 8 آلاف جنيه في حال تمت عملية الجني بالطرق اليدوية.
3- الهدف من زراعة هذا النوع من الأقطان هو توفير احتياجات شركات الغزل والنسيج بدلا من استيرادها من الخارج لتخفيف الضغط على العملة الصعبة.
4- ساهمت زراعة هذا النوع من الأقطان في تحقيق وفر بلغ 20 % من تكلفة القنطار الواحد مقارنة بالمستورد.
5- يبدأ جني هذا النوع من الأقطان في شهر سبتمبر المقبل.
6- سيتم اعتماد طريقة الجنى الأول بالطريقة الآلية .
جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير قطاع الأعمال من شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس التي تتولى تنفيذ مشروع زراعة القطن قصير التيلة، حيث تبلغ المساحة المنزرعة للموسم الحالي في منطقة شرق العوينات نحو 1250 فدانا، مشيرا إلى دعم الوزارة لتجربة زراعة الأقطان قصيرة التيلة للمرة الأولى الموسم الحالي بمنطقة توشكى في مساحة حوالي 250 فدانًا، موضحا أن زراعة المحصول بمنطقة شرق العوينات يتم تنفيذه للعام الرابع على التوالي، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
عصمت يؤكد أهمية التوسع في زراعة محصول القطن قصير التيلة والحفاظ على الأقطان طويلة التيلة
وأكد “عصمت: أهمية التوسع في هذه الزراعة لتوفير واردات مصر منها، ومشيرا إلى أهمية التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نقاء القطن المصري وتحسين جودته ، حيث دشنت الوزارة منظومة لتداول الأقطان أثبتت نجاحها في الفترة الماضية إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
يأتي ذلك في إطار المتابعة الدورية للموقف التنفيذي لخطة إعادة الهيكلة والتطوير، والالتزام بالجداول الزمنية للمشروعات التي تنفذها الشركات التابعة، وخاصة المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتوفير الأقطان كأحد اهم مدخلات الإنتاج محليا لتقليل فاتورة الواردات، وكذلك توفير الأقطان قصيرة التيلة لصالح مصانع القطاع الخاص بدلا من استيرادها.
اقرأ أيضا
الزراعة تحذر من مبيد يهدد صادرات الموالح للاتحاد الأوروبي
أصناف القمح المعتمدة .. الزراعة تعلن السياسة الصنفية الجديدة.