كتب – أحمد عبدالعليم
زار وفد رسمي من جامعة يريڤان الحكومية بأرمينيا دولة الكويت للاحتفاء برئيس مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، الشاعر عبدالعزيز البابطين “رجل الثقافة والسلام”، بمناسبة منحه الدكتوراه الفخرية من قِبل الجامعة، وذلك في ديوانه بحضور لفيف من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن الثقافي تقديراً لسيرة ومسيرة البابطين وبصماته المحلية والعربية والعالمية في العمل الخيري، والإنساني، والثقافي، والتعليمي.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها يتم تكريم المُكرم في وطنه الأم من قِبل جامعه بحجم ومكانة جامعة يريڤان الحكومية الأرمينية، وقد ضم وفد الجامعة كلاً من الأستاذ الدكتور هوفهانيس هوفهانيسيان رئيس جامعة يريفان الحكومية في أرمينيا ،الدكتور روبين ميلكونيان عميد كلية الدراسات الشرقية في جامعة يريفان الحكومية، الدكتور هايك كوتشاريان رئيس كرسي الدراسات العربية في كلية الدراسات الشرقية، جامعة يريڤان الحكومية ، الدكتور فاهي هاكوبيان عضو المجلس العلمي ، الدكتور ميكاييل هوفهانيسيان عضو المجلس العلمي ، الدكتور ميكاييل هوفهانيسيان ، عضو المجلس العلمي.
ووفق الموقع الرسمي لجامعة يريڤان، وبما جاء في قرار منح هذه الدرجة الرفيعة، والتي تُمنح لشخصيات مؤثرة عالمية لها بصمات واضحة في الحياة، والصادر عن المجلس العلمي بالجامعة، أنه استرشاداً بالبند السابع للمادة التاسعة والأربعين من ميثاق مجلس الجامعة، وبناءً على البند السابع من لائحة المجلس، واستناداً إلى أحكام لائحة الألقاب والجوائز الفخرية، قرر المجلس العلمي بجامعة يريڤان الحكومية منح الدكتوراه الفخرية للشاعر عبدالعزيز البابطين ” رجل الثقافة والسلام” لدعمه العمل الخيري والثقافي والإنساني، ولجهوده في تعزيز أجندة السلام العالمي، وكذلك لدوره الفعال في التعاون مع الجامعة من خلال كافة أنشطتها الأكاديمية، ودعم النشاط المهني فيها.
وقال الشاعر عبدالعزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين بهذه المناسبة،” إن تكريمي من جامعة يريڤان الحكومية الأرمينية وفي وطني لهو عزيز على قلبي، سأذكره بكلِّ فخر واعتزاز، وإني لا أنظر إليه على أنه مجرد شهادة أزين بها ديواني، بل أنظر إليه على أنه رسالة.. رسالةٌ مفادُها أن حياةَ أيّ إنسان تتمثّل في قدرته على العطاء دون انتظار مقابل، وتحقيق إنجاز ينفع به مَن حوله، كلاً حسب قدراته لخدمة المجتمعات في أهم المجالات ..التعليم، والثقافة، ومساعدة الإنسانية من خلال تحفيز الأفراد على الانخراط في العمل الإنساني والثقافي والدفع بالمؤسسات إلى المساهمة فيه.
وتابع: إن هذا التكريم وغيرَهُ من التكريمات التي حصلتُ عليها خلال مسيرتي الثقافية لهوَ تكريم لبلدي الحبيب الكويت التي أخذت على عاتقها زمام المبادرات فيما تقوم به من أعمال إنسانية في كل أرجاء الأرض، و تكريم للشعب الكويتي، وتكريم أيضًا لكل المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء ودعاة السلام العادل في هذا العالم.
وأعرب البابطين عن شكره وتقديره لجامعة يريڤان، رئيساً ومجلساً علمياً وأساتذة وإدارة، على منحه درجة الدكتوراه الفخرية، والاحتفاء به في ديوانه، “داعياً الله أن يوفق الجميع”.