كتب – أحمد عبدالعليم
قال المحامي الدكتور صالح بكر الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الاوروبي بباريس، كمواطن سعودي اعتز بما قدمه من مساعدات ودعم بكل اشكاله وانواعه الي أن موقف المملكة العربية السعودية واضح وصريح في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ، التاريخ وكذلك تجاه. العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
وأشاد بموقف المملكة الرافض بشكل قطعي الاجتياح لقطاع غزة والاعتداء على المدنيين الفلسطينيين وكذلك العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما سيترتب عليها من احتمالية جرّ المنطقة لحالة تصعيد غير مسبوقة ستطول تداعياتها الأمن والسلم الدوليين.
وحمل الطيار، حماس المسئولية عن هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة الذي راح الالاف من الضحايا المدنيين العزل من الشيوخ والنساء والأطفال الذين لا ذنب لهم، وكذلك إسرائيل المسئولية عن قتل المدنيين العزل موضحا أن هؤلاء ليس طرف في المعركة وكان يجب ان تكون الحرب مع حماس.
وأشار إلي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اكد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وذلك في اتصالاته واستقبالاته مع عدد من رؤساء الدول.
وقال إن المملكة تبذل جهودا حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي؛ بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري، مشددا على موقف بلاده الرافض استهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وتأكيدعلي أهمية مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني، وضرورة وقف الهجوم على قطاع غزة.
وتابع: إن المملكة حثت المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته من أجل وقف تلك العملية العسكرية فورا وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر 2023، وحقنا لدماء الأبرياء، وحفاظا على البنية التحتية والمصالح الحيوية، واحتراما للقانون الدولي الإنساني، ولتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين دون عوائق.
كما حذر من خطورة الاستمرار في الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة وغير المبررة بحق الفلسطينيين.
يأتي ذلك لتأكيد دور المملكة الفاعل مُنذ بدء الأزمة، ومواصلة جهودها مع كل الأطراف المؤثرة والفاعلة، لخفض التصعيد وحماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، ورفضها التهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضح الطيار أن الرياض تنظر إلى الاجتياح الإسرائيلي لغزة بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا قد يُعجل بدخول المنطقة دوامة عنف طويلة ولا مُنتهية لن تُهدد أمن المنطقة فقط، بل ستُعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة وجسيمة، موضحا الي ان المملكة توصل دورها مع جميع الأطراف المؤثرة والفاعلة وذات الصلة، للعمل على خفض حالة التصعيد، بما يمنع مواصلة تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وحماية المدنيين، ورفع المُعاناة عنهم، وإيصال المُساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والفورية إليهم.