القاهرة – أحمد عبدالعليم
إمام عاشور، نجم أنطفئ قبل سطوعه، صاحب الـ25 عام، رفض مغادرة منزله والعودة لناديه الدنماركي ميتلاند، في مشهد يعيد للأذهان موقف عمرو زكي مع ويجان الإنجليزي وكذلك عماد متعب مع بريستول ستي الإنجليزي وستنادرليج البلجيكي.
6 أشهر قضاها إمام عاشور مع الفريق الدنماركي أحرز هدفان وشارك في 7 مباريات وغاب عن مثلها بداعي الإصابة ما دفع ميتلاند في إعادة التفكير إذا كان عاشور صفقة جيدة أم لا.
تقرأ في هذا الموضوع
شائعات وكيل إمام عاشور
أحمد يحيى وكيل اللاعب استخدم اساليبه في نشر أخبار من نوعية أن النادي الأحمر يريد شراء اللاعب بقرابة الـ50 مليون جنيه أو يريد استعارته بنصف مليون دولار لمدة 6 أشهر، وهو ما لم يحدث، ولكن أصدقاءه من وكلاء اللاعبين والسماسرة أصروا على تأكيد الشائعة ونشرها والتعامل معها كأنها أمر واقع وأن اللاعب سيرتدي قميص الأهلي إذا لم يتدخل نادي الزمالك ويحصل على اللاعب الهارب من أوروبا.
يحيى أقنع إمام عاشور بعدم جدوى المحاولة والإحتراف وإنه من الأفضل له البقاء في مصر وطلب منه إلتزام الصمت حتى تتم صفقة العودة لإرتداء الفانلة البيضاء وهو ما سيعود على وكيل اللاعبين بالنفع خاصة إذا تمت الصفقة، حيث يسعى النادي الدنماركي إلى التخلص من اللاعب مع أول عرض مناسب.
العقلية الكسولة
عقلية إمام عاشور لا تختلف كثيراً عن غالبية اللاعبين المصريين، فهو لم يكن يتمرن بجد مع ناديه المصري بعكس ما يحدث في الدنمارك، ما تسبب في إصابته العضلية نتيجة الاجهاد الشديد، كما كان يحصل على راتب 10 مليون جنيه مصري مع الزمالك، فيما يحصل على 3 مليون دولار مع ميتلاند، وهو الذي شجع يحيى في التفاوض مع نادي الزمالك على عودة اللاعب مقابل راتب من 30 إلى 40 مليون جنيه مصري، مدعياً بأن الأهلي يساوم اللاب على 50 مليون وبراميدز بـ60 مليون لكنه يفضل اللاعب بالأبيض والخطين الحمر ولن تقف الملايين الأخرى عقبة في حال التوقيع الفوري مع الزمالك.
يحيى الذي يحصل على أكثر من 5% من دخل اللاعب الشهري وقرابة الـ20% من رسوم الانتقال يطمح في زيادة نسبته من عقد إمام عاشور، والذي لا يمانع هو الأخر في الحصول على المزيد من الأموال من خزينة الزمالك وتكبيدها المزيد من الخسائر، واللعب على عاطفة الجماهير البسيطة التي تعتقد أن اللاعب يفضلهم عن الأموال.
تأثير عزل مرتضى منصور
العقبة الوحيدة في عودة اللاعب المصاب منذ نهاية إبريل الماضي، إلى القلعة البيضاء هو الحكم الصادر بعزل مرتضى منصور، ما فرض رقابة صارمة على نفقات النادي وهو الأمر الذي يؤثر على حجم التدفق المالي بخزينة النادي، رغم بقاء مرتضى وأولاده بشكل غير شرعي في مناصبهم.
مرتضى منصور من جانبه لا يمانع عودة إمام عاشور لكنه ينتظر الدعم اللامحدود الذي إعتاده من وزارة الشباب والرياضة، ولكن المسئولين لا يريدون العمل بشكل غير رسمي وقانوني، ولو كان الهدف دعم الرياضة والجماهير.
اقرأ أيضا
قرار هام لـ الفيفا بشأن قيد لاعبي نادي الزمالك
اتحاد الكرة يتخذ قرار هام ضد مرتضى منصور وقناة الزمالك