نظم مركز البحوث الزراعية يومًا حقليًا بمحطة البحوث الزراعية بسخا، لاستعراض نتائج مشروع علمي طموح يهدف إلى استنباط أصناف قمح مصرية مقاومة للأمراض وعالية الإنتاجية، باستخدام استراتيجية التهجين الرجعي المدعومة بالتكنولوجيا الحيوية.
المشروع ممول من صندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وينفذه معهد بحوث المحاصيل الحقلية – قسم بحوث القمح، بالتعاون مع معهد بحوث أمراض النبات – قسم أمراض القمح، ومعهد بحوث الهندسة الوراثية.
يأتي هذا الحدث ضمن توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبرعاية الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
وأكد الدكتور يوسف فلتاؤوس، الباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع في مرحلته النهائية، والتي تتضمن تقييم سلالات القمح الناتجة من التهجين ومدى مقاومتها للأمراض. ويتم حاليًا اختبار هذه السلالات في أربع محطات بحثية رئيسية: سخا، الجميزة، أنشاص، والنوبارية.
أصناف قمح مصرية مقاومة للأمراض ثورية
وأوضح فلتاؤوس أن المشروع يُعد نموذجًا رائدًا في دمج طرق التربية التقليدية مع التقنيات الحديثة، حيث تم الاستفادة من العلامات الجزيئية والصوب الزراعية في تسريع عملية الانتخاب وإنتاج أكثر من جيل في العام، ما يواكب التطورات الحديثة في مجال تحسين المحاصيل.
واستقبل الحضور كل من الدكتور محمد أبو اليزيد، مدير محطة بحوث سخا، والدكتور يوسف محسن فلتاؤوس، الباحث الرئيسي، والدكتور السيد عبد الحميد، رئيس الفريق البحثي للقمح بالمحطة.
وحضر الفعالية نخبة من كبار الباحثين والمختصين في مجال القمح، منهم:
الدكتور سامي رضا، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية الأسبق
الدكتور خالد جاد، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب
الدكتور تامر سعفان، وكيل المعهد لشؤون الإنتاج
الدكتور مجاهد عمار، وكيل المعهد للبحوث
الدكتور صبحي عبد الدايم، رئيس قسم بحوث القمح إضافة إلى عدد كبير من الباحثين والمربين على مستوى الجمهورية.
بدأ اليوم الحقل بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور محمد أبو اليزيد، ثم قدم الدكتور يوسف فلتاؤوس عرضًا شاملًا تناول فيه أهداف المشروع ومراحله المختلفة ومخرجاته على أرض الواقع. تلا ذلك جولة ميدانية للاطلاع على السلالات الجديدة من القمح المزروعة في المحطة ضمن مرحلة التقييم النهائي.
اقرأ أيضا